الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يتكسب من ليس عنده رأس مال

السؤال

ما هي التجارة الرابحة؟ نريد تجارة إسلامية ربحها حلال وفير، ليس فيها غش ولا رياء ولا خداع، وليس لدينا مبلغ من المال نبدأ به، فكيف نفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما ذكرته في سؤالك من اجتناب الغش والرياء والخداع في المعاملة هو من أسباب ربحها وحصول البركة فيها لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: ... فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما متفق عليه.

وأسباب الكسب الحلال كثيرة، وليست كلها تحتاج إلى رأس مال، فهنالك مثلا الإجارة فهي لا تحتاج إلى رأس مال، والمضاربة لا يحتاج فيها العامل إلى رأس مال، بل يشارك بجهده وعمله، ويكون له نصيبه من الربح مثل نصيب رب المال أو بحسب ما يتفقان عليه، وهكذا ويمكن سؤال أهل الاختصاص في مجال المعاملات التجارية وغيرها في ذلك، ولمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 238171.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني