الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المواعدة على البيع قبل تملك السلعة

السؤال

أعمل في بيع السيارات بالتقسيط، يأتي شخص يريد أن أبيعه سيارة بالتقسيط الشهري؛ فأخبره أن السيارة قيمتها مثلا 40 ألفا، وسأبيعها له ب 65 ألفا، يدفع في كل شهر 1500، ثم أخبره أن يحضر في يوم محدد، وقبل الموعد، أذهب وأشتري السيارة من المعرض، ثم أكتب العقد في الموعد المتفق عليه.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا لم تعقد عقد البيع المؤجل لهذا الشخص على السيارة، إلا بعد أن تتم شراءها شراء حقيقيا من المعرض، وتدخل في ضمانك، فلا حرج عليك في ذلك. وما دار بينكما قبل ذلك، إنما هو مواعدة، وليس بيعا.

وراجع للفائدة الفتويين: 164547، 177373.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني