الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من يعاودها الدم بعد رؤية الطهر

السؤال

في اليوم الرابع يتوقف الدم طوال اليوم، وفي اليوم الخامس أغتسل وأصلي صلوات اليوم الرابع، وبعدها تعود لي من جديد فأنتظر مرة أخرى حتى تتوقف وهكذا، وتستمر إلى اليوم السادس تقريباً، وأحياناً قبل أن أخرج من الاغتسال تعود من جديد، فماذا أفعل؟ وفي بعض الأوقات يتوقف فيها الدم فأحس بتأنيب الضمير لأَنِّني لم أغتسل لأصلي، وعندما أغتسل تعود من جديد.
سؤالي الثاني عن الاستنجاء من البول فهل يجزئ مرة واحدة
سؤالي الثالث عن حكم البسملة قبل الوضوء في دورة المياه
سؤالي الرابع والأخير وصلتني في شهر 8 الماضي هدية قطع ذهب ولبستها ولكن في فترة لم أجد مناسبة لألبسها فهل علي زكاة
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما سؤالك الأول: فإن الواجب عليك إذا رأيت الطهر بإحدى علامتيه الجفوف أو القصة البيضاء أن تبادري بالاغتسال وتصلي، ولك جميع أحكام الطاهرات، ثم إذا عاودك الدم عدت حائضا، هذا ما نفتي به، ومن العلماء من يرى أنه يجوز لك الانتظار نصف اليوم أو اليوم بعد رؤية الطهر بالجفوف لتتحققي من حصول الطهر، لأن عادة الدم أنه يجري وينقطع، وهذا اختيار ابن قدامة وترجيح الشيخ ابن عثيمين، وانظري الفتوى رقم: 128603.

ولك أن تأخذي بهذا القول إن كان أرفق بك، وإن كان القول الأول أحوط.

وننتظر إرسال باقي الأسئلة كل على حدة حسب سياسية الموقع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني