الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة من حلف على ترك معصية وعاد إليها

السؤال

كنت أفعل معصية، ووجدت صعوبة في الإقلاع عنها، فعاهدت الله على أن لا أفعلها، وقلت ذلك بالنص "والله لن أفعل هذه المعصية مرة أخرى، وإن فعلتها يا رب فلا تقبل مني صلاة ولا صياما ولا أي شيء، وكنت أضع يدي على المصحف حينها"
وللأسف فقد فعلتها. فما الواجب علي فعله الآن حتى أكفر عن ما فعلت؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك هو أن تتوب إلى الله تعالى من تلك المعصية توبة نصوحا، وألا تعود إليها أبدا، وعليك كفارة يمين لحنثك في يمينك التي حلفت على ترك المعصية، وكفارة اليمين هي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجزت فعليك صيام ثلاثة أيام، والأحوط أن تكون متتابعة.

واجتهد في سؤال الله قبول طاعاتك، فإن دعاءك الله بألا يقبل منك شيئا من الطاعات من الخطأ العظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني