4423 [ 2316 ] وعن سهل بن سعد خيبر: " قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجون أن يعطاها، فقال: "أين لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله". فقالوا: هو يا رسول الله، يشتكي عينيه، قال: "فأرسلوا إليه". فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي بن أبي طالب؟ ". يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ ! قال: "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم". علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم
رواه ( 5 \ 333 )، أحمد (3009)، والبخاري (2406)، ومسلم (3661). وأبو داود
[ 2317 ] وعنه قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال: فدعا فأمره أن يشتم سهل بن سعد قال: فأبى عليا، سهل، فقال له: أما إذ أبيت فقل: لعن الله أبا التراب، فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب، وإن كان ليفرح إذا دعي بها، فقال له: أخبرنا عن قصته لم سمي أبا تراب؟ قال: فاطمة فلم يجد في البيت، فقال: "أين ابن عمك؟ ". فقالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: "انظر أين هو؟ ". فجاء فقال: يا رسول الله ! هو في المسجد راقد، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه، ويقول: "قم أبا التراب! قم أبا التراب!". عليا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت
رواه (6280)، البخاري (2409).
ومسلم