من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
فصل منزلة الرغبة ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرغبة . قال الله عز وجل : ( يدعوننا رغبا ورهبا ) . والفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع . والرغبة طلب . فهي ثمرة الرجاء . فإنه إذا رجا الشيء طلبه . والرغبة من الرجاء كالهرب من الخوف . فمن رجا شيئا طلبه ورغب فيه . ومن خاف شيئا هرب منه . والمقصود أن الراجي طالب ، والخائف هارب . قال صاحب " المنازل " : الرغبة هي من الرجاء...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
ذكر جملة الغزوات بسم الله الرحمن الرحيم قال : حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام ، قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي : وكان جميع ما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعا وعشرين غزوة . منها غزوة ودان ، وهي غزوة الأبواء ، ثم غزوة بواط ، من ناحية رضوى ، ثم غزوة العشيرة ، من بطن ينبع ، ثم غزوة بدر الأولى ، يطلب كرز بن جابر ، ثم غزوة بدر الكبرى ، التي...
ابْنُ مِرْدَاسٍ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مِرْدَاسٍ التَّمِيمِيُّ الْهَمَذَانِيُّ ابْنُ أَبِي الْحِتِّيِّ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْهَمْدَانِيِّ ، وَالْمَرَّارِ بْنِ حَمُّوَيْهِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ بُدَيْلٍ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِصَامٍ ، وَعِدَّةٍ . قَالَ صَالِحٌ سَمِعْتُ مِنْهُ مَعَ أَبِي ، وَهُوَ صَدُوقٌ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ 322 . ... المزيد
مَحْمِشٌ الْمُحَدِّثُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ ، الْمُقْرِئُ الزَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ مَحْمِشٌ . سَمِعَ مِنْ : حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَجَمَاعَةٍ بِنَيْسَابُورَ ، وَمِنْ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَطَائِفَةٍ بِالْكُوفَةِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمُسْتَمْلِي ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَجَمَاعَةٌ . مَحَلُّهُ الصِّدْقُ . مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
عَبْدُوسٌ هُوَ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْنَّيْسَابُورِيُّ ، نَزِيلُ سَمَرْقَنْدَ ، لَا أَكَادُ أَعْرِفُهُ ، لَكِنْ ذَكَرَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ غُنْجَارٌ فِي " تَارِيخِهِ " ، وَأَنَّهُ سَمِعَ مِنْ : يَحْيَى بْنِ يَحْيَى ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ، وَعَمْرِو بْنِ زُرَارَةَ ، وَأَبِي حَفْصٍ الْفَلَّاسِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُجَيْرٍ ، وَسَهْلُ بْنُ شَاذَوَيْهِ ، وَغَيْرُهُمْ . قَالَ أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ جَبَلَةَ السَّمَرْقَنْدِيُّ : مَاتَ عَبْدُوسٌ الْحَافِظُ بِسَمَرْقَنْدَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ ... المزيد
قَتَادَةُ ( ع ) ابْنُ دِعَامَةَ بْنِ قَتَادَةَ بْنِ عَزِيزٍ ، وَقِيلَ : قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ بْنِ عُكَابَةَ ، حَافِظُ الْعَصْرِ ، قُدْوَةُ الْمُفَسِّرِينَ وَالْمُحَدِّثِينَ أَبُو الْخَطَّابِ السَّدُوسِيُّ الْبَصْرِيُّ الضَّرِيرُ الْأَكْمَهُ ، وَسَدُوسٌ : هُوَ ابْنُ شَيْبَانَ بْنِ ذُهْلِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتِّينَ . وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي الطُّفَيْلِ الْكِنَانِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبِي الْعَالِيَةِ رُفَيْعٍ الرِّيَاحِيِّ ، وَصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ وَأَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، وَزُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ، وَالنَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَبِي الْمَلِيحِ ابْنِ أُسَامَةَ ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ... المزيد
الشَّيْبَانِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُؤَدِّبُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الشَّيْبَانِيُّ السَّامَرِّيُّ ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ ابْنَ حَبِيبٍ الْحَصَائِرِيَّ ، وَخَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَعُثْمَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ الذَّهَبِيَّ ، وَأَبَا يَعْقُوبَ الْأَذْرُعِيَّ ، وَخَلْقًا سِوَاهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْعَتِيقِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ صَصْرَى ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ، وَالشَّيْخُ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . قَالَ الْكَتَّانِيُّ : كَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَاتُّهِمَ فِي لِقَاءِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، وَكَانَ يُتَّهَمُ بِالِاعْتِزَالِ ، تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : لَهُ جَمَاعَةُ أَجْزَاءٍ ... المزيد
ابْنُ الْحَاجِبِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُقْرِئُ الْأُصُولِيُّ الْفَقِيهُ النَّحْوِيُّ جَمَالُ الْأَئِمَّةِ وَالْمِلَّةِ وَالدِّينِ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ يُونُسَ الْكُرْدِيُّ الدُّوَيْنِيُّ الْأَصْلِ الْإِسْنَائِيُّ الْمَوْلِدِ الْمَالِكِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ أَوْ سَنَةَ إِحْدَى - هُوَ يَشُكُّ - بِإِسْنَا مِنْ بِلَادِ الصَّعِيدِ ، وَكَانَ أَبُوهُ حَاجِبًا لِلْأَمِيرِ عِزِّ الدِّينِ مُوسَكَ الصَّلَاحِيِّ . اشْتَغَلَ أَبُو عَمْرٍو بِالْقَاهِرَةِ ، وَحَفِظَ الْقُرْآنَ ، وَأَخَذَ بَعْضَ الْقِرَاءَاتِ عَنِ الشَّاطِبِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْهُ " التَّيْسِيرَ " ، وَقَرَأَ بِطُرُقِ " الْمُبْهِجِ " عَلَى الشِّهَابِ الْغَزْنَوِيِّ ، وَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى أَبِي الْجُودِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي ... المزيد