هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
[ بعث الرسول إلى مؤتة واختياره الأمراء ] قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثة إلى مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان ، واستعمل عليهم زيد بن حارثة وقال : إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس . فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة على الناس [ بكاء ابن رواحة مخافة النار وشعره للرسول ] فتجهز الناس ثم تهيئوا للخروج . وهم...
مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ الْأَشْجَعِيُّ ( 4 ) لَهُ صُحْبَةٌ ، وَرِوَايَةٌ . حَمَلَ لِوَاءَ أَشْجَعَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَهُوَ رَاوِي قِصَّةِ بَرْوَعَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مَسْرُوقٌ ، وَعَلْقَمَةُ ، وَالْأَسْوَدُ ، وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ; وَغَيْرُهُمْ . وَكَانَ يَكُونُ بِالْكُوفَةِ ، فَوَفَدَ عَلَى يَزِيدَ ، فَرَأَى مِنْهُ أُمُورًا مُنْكَرَةً ، فَسَارَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَخَلَعَ يَزِيدَ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ أَهْلِ الْحَرَّةِ . قِيلَ : كُنْيَتُهُ : أَبُو سِنَانٍ ، وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَقِيلَ : أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو يَزِيدَ . أُسِرَ ، فَذُبِحَ صَبْرًا يَوْمَ الْحَرَّةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَلَهُ نَيِّفٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً . قُتِلَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ . ... المزيد
حَمْزَةُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ ابْنُ مُحَدِّثِ نَيْسَابُورَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، شَيْخٌ حَسَنُ السِّيرَةِ ، تَفَرَّدَ بِأَشْيَاءَ . سَمِعَ ابْنَ مَسْرُورٍ ، وَعَبْدَ الْغَافِرِ الْفَارِسِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْأَنْمَاطِيَّ صَاحِبَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ النَّسْوِيَّ ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ ، وَكَانَ زَيْدِيًّا . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : حَدَّثَنَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ ، عَاشَ سِتًّا وَتِسْعِينَ سَنَةً ، تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ نَاجِيَةَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الصَّادِقُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ نَجَبَةَ الْبَرْبَرِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ سُوَيْدَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَأَبَا مَعْمَرٍ الْهُذَلِيَّ ، وَعَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ غِيَاثٍ ، وَعَبْدَ الْأَعْلَى بْنَ حَمَّادٍ النَّرْسِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَبُنْدَارًا ، وَطَبَقَتَهُمْ وَصَنَّفَ وَجَمَعَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ النَّخَّاسِ الْمُقْرِئُ ، وَإِسْحَاقُ النِّعَالِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَكَانَ إِمَامًا ، حُجَّةً ، بَصِيرًا بِهَذَا الشَّأْنِ ، لَهُ " مُسْنَدٌ " كَبِيرٌ . قَالَ الْحَافِظُ أَبُو عُمَرَ ... المزيد
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ الْحَضْرَمِيُّ ، الرَّاوِي أَيْضًا عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْجِعَابِيُّ ، وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَالْحُسْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْحُرْفِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَهُوَ أَصْلَحُ حَالًا مِنَ الْقَتَّاتِ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . ... المزيد
عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجُمَحِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمَكِّيُّ الْأَثْرَمُ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ وَشَيْخُ الْحَرَمِ فِي زَمَانِهِ . وُلِدَ فِي إِمْرَةِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ . وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَأَبِي الطُّفَيْلِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الصَّحَابَةِ . ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ فِي كِتَابِ " مُزَكِّي الْأَخْبَارِ " فَقَالَ : هُوَ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ كَذَا قَالَ ، وَلَمْ يُصِبْ . فَإِنَّ كِبَارَ التَّابِعِينَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ الْمَكِّيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، ... المزيد
ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْمُحَدِّثُ الْجَلِيلُ الْعَدْلُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَّامَةِ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرْطُبِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ إِمَامُ الْكَلَّاسَةِ ، وَابْنُ إِمَامِهَا . . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ . وَحَجَّ مَعَ أَبِيهِ سَنَةَ تِسْعٍ ، فَسَمِعَ فِي آخِرِ الْخَامِسَةِ مِنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْفُرَاوِيِّ ، وَمِنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سُكَيْنَةَ ، وَزُهَيْرٍ شَعْرَانَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُطَهِّرِ الْفَاطِمِيِّ . وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ أَبِي عَصْرُونَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْمَوَازِينِيِّ ، وَالْفَضْلِ بْنِ الْبَانِيَاسِيِّ ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيِّ ، وَعِدَّةٍ . فَلَمَّا تَكَهَّلَ أَقْبَلَ عَلَى الْحَدِيثِ ، وَبَالَغَ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ . وَكَانَ دَيِّنًا ، خَيِّرًا ، مُحَبَّبًا إِلَى ... المزيد