من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
[ المسألة الثانية ] [ الأصناف التي تجب عليهم الجزية ] المسألة الثانية : وهي أي الأصناف من الناس تجب عليهم ؟ فإنهم اتفقوا على أنها إنما تجب بثلاثة أوصاف : الذكورية ، والبلوغ ، والحرية . وأنها لا تجب على النساء ، ولا على الصبيان ، إذا كانت إنما هي عوض من القتل ، والقتل إنما هو متوجه بالأمر نحو الرجال البالغين ، إذ قد نهي عن قتل النساء والصبيان ، وكذلك أجمعوا أنها لا تجب على العبيد . واختلفوا...
ابْنُ أَبِي غَيْلَانَ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ أَبُو حَفْصٍ ، عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلَانَ الثَّقَفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْجَعْدِ ، وَدَاوُدَ بْنَ عَمْرٍو الضَّبِّيَّ ، وَأَبَا إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيَّ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْحَاقُ النِّعَالِيُّ ، وَابْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ وَقَالَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قُلْتُ : مَاتَ فِي عَشْرِ الْمِائَةِ . يَقَعُ حَدِيثُهُ عَالِيًا لَنَا بِإِجَازَةٍ ، وَلِشَيْخِنَا أَبِي الْحَجَّاجِ اللُّغَوِيِّ بِالسَّمَاعِ الْمُتَّصِلِ . ... المزيد
الرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذٍ ( ع ) ابْنِ عَفْرَاءَ الْأَنْصَارِيَّةُ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ . لَهَا صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ ، وَقَدْ زَارَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَبِيحَةَ عُرْسِهَا صِلَةً لِرَحِمِهَا . عُمِّرَتْ دَهْرًا ، وَرَوَتْ أَحَادِيثَ . حَدَّثَ عَنْهَا : أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَعُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ ، وَعَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ ، وَخَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَآخَرُونَ . وَأَبُوهَا مِنْ كِبَارِ الْبَدْرِيِّينَ ، قَتَلَ أَبَا جَهْلٍ . تُوُفِّيَتْ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا . وَحَدِيثُهَا فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ . الْوَاقِدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ وَآخَرُ ، عَنْ أَبِي ... المزيد
ابْنُ نَاصِرٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ مُفِيدُ الْعِرَاقِ ، أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ السَّلَامِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَرُبِّيَ يَتِيمًا فِي كَفَالَةِ جَدِّهِ لِأُمِّهِ الْفَقِيهِ أَبِي حَكِيمٍ الْخُبْرِيِّ . تُوُفِّيَ أَبُوهُ الْمُحَدِّثُ نَاصِرٌ شَابًّا ، فَلَقَّنَهُ جَدُّهُ أَبُو حَكِيمٍ الْقُرْآنَ ، وَسَمَّعَهُ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الْأَنْبَارِيِّ . ثُمَّ طَلَبَ ، وَسَمِعَ مِنْ : عَاصِمِ بْنِ الْحَسَنِ ، وَمَالِكِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَانِيَاسِيِّ ، وَأَبِي الْغَنَائِمِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، وَرِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ ، وَطِرَادٍ الزَّيْنَبِيِ ، وَابْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِ ... المزيد
فَضْلُ بْنُ سَهْلِ ( خ ، م ، د ، س ، ت ) ابْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الْحَافِظُ الْبَارِعُ الثِّقَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، الْأَعْرَجُ الْبَغْدَادِيُّ الرَّامُ . وُلِدَ فِي حُدُودِ الثَّمَانِينَ وَمِائَةٍ أَوْ قَبْلَهَا . وَحَدَّثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَحُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ ، وَأَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ ، وَزَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْعَبْدِيِّ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ ، وَأَبِي نُوحٍ قُرَادٍ ، وَأَبِي عَاصِمٍ وَالْحَسْنِ بْنِ مُوسَى وَشَبَّابَةَ ، وَعَفَّانَ ، وَيَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَبِي النَّضِرِ ، وَيَحْيَى بْنِ غَيْلَانَ ، وَيُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَخَلْقٍ لَا يَنْحَصِرُونَ ، وَكَانَ مِنْ أَعْيَانِ الْحُفَّاظِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ سِوَى ابْنِ مَاجَهْ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ ... المزيد
الْجَمَّالُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ أَصْبَهَانَ أَبُو الْحَسَنِ ، مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ ، الْأَصْبِهَانِيُّ ، الْجَمَّالُ ، الْخَيَّاطُ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ : أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ ، وَمَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَبَا نَهْشَلٍ عَبْدَ الصَّمَدِ ، وَحَمْزَةَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْعَلَوِيَّ . وَسَمِعَ حُضُورًا مِنْ غَانِمٍ الْبُرْجِيِّ ، وَأَجَازَ لَهُ مِنْ نَيْسَابُورَ عَبْدُ الْغَفَّارِ الشَّيْرُوبِيُّ صَاحِبُ أَبِي بَكْرٍ الْحِيرِيِّ . وَعَمَّرَ دَهْرًا ، وَتَفَرَّدَ ، وَرَحَلَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْعُثْمَانِيُّ ، وَأَبُو مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ ، وَأَبُو الْحَجَّاجِ بْنُ خَلِيلٍ ، وَآخِرُونَ . وَأَجَازَ لِأَحْمَدَ بْنَ سَلَامَةَ . مَاتَ فِي الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ... المزيد
وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ شَيْخٌ بَغْدَادِيٌّ ، بَزَّازٌ . رَوَى عَنْ عِيسَى بْنِ طَهْمَانَ ، وَشُعْبَةَ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَتَمْتَامٌ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ 216 . ... المزيد