من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
[ المسألة الثانية ] [ الأصناف التي تجب عليهم الجزية ] المسألة الثانية : وهي أي الأصناف من الناس تجب عليهم ؟ فإنهم اتفقوا على أنها إنما تجب بثلاثة أوصاف : الذكورية ، والبلوغ ، والحرية . وأنها لا تجب على النساء ، ولا على الصبيان ، إذا كانت إنما هي عوض من القتل ، والقتل إنما هو متوجه بالأمر نحو الرجال البالغين ، إذ قد نهي عن قتل النساء والصبيان ، وكذلك أجمعوا أنها لا تجب على العبيد . واختلفوا...
وأما ما جاء في العقوق وجرمه وعظيم قبحه وإثمه فمن ذلك ما رواه البخاري وغيره عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ، ومنعا وهات ، وكره لكم قيل وقال : وكثرة السؤال وإضاعة المال } . وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي بكر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا ؟ قلنا بلى يا...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
من تراجم العلماء
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ( م ، د ، س ، خ ) ابْنُ مُعَاذِ بْنِ نَصْرِ بْنِ حَسَّانَ الْحَافِظُ الْأَوْحَدُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَمْرٍو الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ ، وَخَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَوَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ بِوَاسِطَةٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَعُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى خَيَّاطُ السُّنَّةِ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : كَانَ يَحْفَظُ نَحْوًا مِنْ عَشْرَةِ آلَافِ حَدِيثٍ : أَحَادِيثِ أَشْعَثَ بِمَسَائِلِهِ الْمُعَقَّدَةِ ، وَأَحَادِيثِ مُعْتَمِرٍ ، وَأَحَادِيثِ ... المزيد
ابْنُ قُزْغُلِيَّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُتَفَنِّنُ الْوَاعِظُ الْبَلِيغُ الْمُؤَرَّخُ الْأَخْبَارِيُّ وَاعِظُ الشَّامِ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ يُوسُفُ بْنُ قُزْغُلِيَّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التُّرْكِيُّ الْعَوْنِيُّ الْهُبَيْرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنَفِيُّ سِبْطُ الْإِمَامِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ ، وَمِنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيِّ ، وَبِالْمَوْصِلِ مِنْ أَحْمَدَ وَعَبْدِ الْمُحْسِنِ ابْنِي الْخَطِيبِ الطُّوسِيِّ ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي حَفْصِ بْنِ طَبَرْزَذَ ، وَأَبِي الْيُمْنِ الْكِنْدِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَعَبْدُ الْحَافِظِ الشُّرُوطِيُّ ، وَالزَّيْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ... المزيد
أَبُو طُوَالَةَ ( ع ) الْإِمَامُ قَاضِي الْمَدِينَةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ الْمَدَنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسٍ ، وَعَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَبِي يُونُسَ مَوْلَى عَائِشَةَ ، وَأَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ مَالِكٌ ، وَفُلَيْحٌ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ فَقِيهًا ثِقَةً صَوَّامًا قَوَّامًا خَيِّرًا . مَاتَ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
وَفِيهَا تُوُفِّيَ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لِثَمَانٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ ، وَعَهِدَ بِالْأَمْرِ بَعْدَهُ إِلَى عُمَرَ ، وَكَتَبَ لَهُ بِذَلِكَ كِتَابًا . فَأَوَّلُ مَا فَعَلَ عُمَرُ عَزَلَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ عَنْ إِمْرَةِ أُمَرَاءِ الشَّامِ ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ بِعَهْدِهِ ، ثُمَّ بَعَثَ جَيْشًا مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْعِرَاقِ أَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَبَا عُبَيْدِ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ ، وَالِدُ الْمُخْتَارِ الْكَذَّابِ ، وَكَانَ أَبُو عُبَيْدٍ مِنْ فُضَلَاءِ الصَّحَابَةِ ، فَالْتَقَى مَعَ أَهْلِ الْعِرَاقِ كَمَا سَيَأْتِي . ... المزيد
ابْنُ الْقَطَّانِ الشَّيْخُ الْأَدِيبُ الْبَارِعُ ، شَاعِرُ بَغْدَادَ أَبُو الْقَاسِمِ ، هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الْمَتُّوثِيُّ ابْنُ الْقَطَّانِ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا الْفَضْلِ بْنَ خَيْرُونَ ، وَأَبَا طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الْبَاقِلَّانِيَّ ، وَابْنَ طَلْحَةَ النِّعَالِيَّ . وَلَهُ هِجَاءٌ مُقْذِعٌ ، وَمَدِيحٌ فَائِقٌ . رَوَى عَنْهُ السَّمْعَانِيُّ ، وَقَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ ، فَقَالَ : سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الْفِطْرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَدِيوَانُهُ مَشْهُورٌ ، وَقَدْ هَجَا الْحَيْصَ بَيْصَ . وَجَدُّهُ هُوَ شَيْخُ الْخَطِيبِ الْمُحَدِّثُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وَكَانَ فِيهِ دُعَابَةٌ وَانْطِبَاعٌ ، وَمِمَّنْ يُتَّق ... المزيد
الْمَخْلَدِيُّ الْإِمَامُ الصَّدُوقُ الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ شَيْبَانَ الْمَخْلَدِيُّ النَيْسَابُورِيُّ الْعَدْلُ ، شَيْخُ الْعَدَالَةِ ، وَبَقِيَّةُ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ . سَمِعَ أَبَا الْعَبَّاسِ السَّرَّاجَ ، وَمُؤَمَّلَ بْنَ الْحَسَنِ ، وَأَبَا نُعَيْمِ بْنَ عَدِيٍّ ، وَزَنْجَوَيْهِ بْنَ مُحَمَّدٍ اللَّبَّادَ ، وَمُوسَى بْنَ الْعَبَّاسِ الْجُوَيْنِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الذَّهَبِيَّ ، وَأَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ حَمْدُونَ الْأَعْمَشِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حَمْدُونَ النَيْسَابُورِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْإِسْفَرَايِينِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَحْفُوظٍ ، وَابْنَ الشَّرْقِيِّ ، وَمَكِّيَّ بْنَ عَبْدَانَ ، وَجَدَّهُ ... المزيد