من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
فصل قال : وهو على ثلاث درجات : الدرجة الأولى : الصبر عن المعصية ، بمطالعة الوعيد : إبقاء على الإيمان ، وحذرا من الحرام ، وأحسن منها : الصبر عن المعصية حياء . ذكر للصبر عن المعصية سببين وفائدتين . أما السببان : فالخوف من لحوق الوعيد المترتب عليها . والثاني الحياء من الرب تبارك وتعالى أن يستعان على معاصيه بنعمه ، وأن يبارز بالعظائم . وأما الفائدتان : فالإبقاء على الإيمان ، والحذر من الحرام...
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد [ ذهاب عمرو مع آخرين إلى النجاشي ] قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس الثقفي ، عن حبيب بن أبي أوس الثقفي ، قال : حدثني عمرو بن العاص من فيه ، قال : لما انصرفنا مع الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش ، كانوا يرون رأيي ، ويسمعون مني ، فقلت لهم : تعلمون والله أني أرى أمر محمد يعلو الأمور علوا منكرا ، وإني...
أَبُو طَاهِرِ بْنُ سَلَمَةَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، شَيْخُ هَمَذَانَ ، أَبُو طَاهِرٍ ، الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ ، الْكَعْبِيُّ الْهَمَذَانِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنِ : الْفَضْلِ بْنِ الْفَضْلِ الْكِنْدِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ السُّنِّيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْقَطِيعِيِّ ، وَأَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ ، وَأَبِي بَحْرٍ الْبَرْبَهَارِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ حَمْدَانَ . وَلَهُ رِحْلَةٌ وَاسِعَةٌ وَمَعْرِفَةٌ حَسَنَةٌ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ الْقُومِسَانِيُّ ، وَثَابِتُ بْنُ ... المزيد
عِمْرَانُ بْنُ طَلْحَةَ ( د ، ت ، ق ) ابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَدِيمُ الْوَفَاةِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَأُمِّهِ حَمْنَةَ ، وَعَلِيٍّ . وَعَنْهُ ابْنَا أَخِيهِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَسَعْدُ بْنُ طَرِيفٍ . قَالَ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ : تَابِعِيٌ ثِقَةٌ . وَقِيلَ : انْقَرَضَ عَقِبُهُ . وَيُقَالُ : وُلِدَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ... المزيد
شُجَاعُ بْنُ فَارِسٍ ابْنُ حُسَيْنِ بْنِ فَارِسِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ غَرِيبِ بْنِ بَشِيرٍ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الثِّقَةُ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ أَبُو غَالِبٍ الذُّهْلِيُّ السُّهْرَوَرْدِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرِيمِيُّ النَّاسِخُ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا طَالِبِ بْنَ غَيْلَانَ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عَلِيٍّ الْأَزَجِيَّ ، وَأَبَا مُحَمَّدِ بْنَ الْمُقْتَدِرِ ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَأَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْمُسْلِمَةِ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبَ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا ، إِلَى أَنْ يَنْزِلَ إِلَى أَصْحَابِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بِشْرَانَ ، وَابْنِ رِيذَهْ ، وَكَتَبَ عَنْ أَقْرَانِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ ، وَابْنُ نَاصِرٍ ، وَالسَّلَفِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ ظَفَرٍ ، وَسَلْمَانُ ... المزيد
صَاحِبُ أَذْرَبِيجَانَ الْأَتَابِكُ شَمْسُ الدِّينِ إِلْدُكُزُ صَاحِبُ أَذْرَبِيجَانَ وَهَمَذَانَ . كَانَ مِنْ غِلْمَانِ الْوَزِيرِ السُّمَيْرَمِيِّ ، فَصَارَ بَعْدَ قَتْلِهِ لِلسُّلْطَانِ مَسْعُودٍ ، فَأَمَّرَهُ ، ثُمَّ وَلَّاهُ مَسْعُودٌ مَمْلَكَةَ أَرَّانِيَّةَ ، ثُمَّ تَمَكَّنَ ، وَعَظُمَ شَأْنُهُ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى إِقْلِيمِ أَذْرَبِيجَانَ ، وَعَلَى الرَّيِّ وَهَمَذَانَ وَأَصْبَهَانَ ، وَكَانَ يُخْطَبُ مَعَهُ لِابْنِ زَوْجَتِهِ السُّلْطَانِ أَرْسَلَانَ بْنِ طُغْرِلَ ، وَبَلَغَ عَدَدُ جَيْشِ إِلْدُكُزَ خَمْسِينَ أَلْفًا ، وَكَانَ جَيِّدَ السِّيرَةِ ، حَازِمًا ، فَارِسًا شُجَاعًا . مَاتَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَقِيلَ : سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَقَدْ شَاخَ . ابْنُهُ السُّلْطَانُ شَمْسُ الدِّينِ بَهْلَوَانُ بْنُ إِلْدُكُزَ صَاحِبُ أَذْرَبِيجَانَ وَعِرَاقِ ... المزيد
الرَّفِيعُ الْعَلَّامَةُ الْأُصُولِيُّ الْفَيْلَسُوفُ رَفِيعُ الدِّينِ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْجِيلِيُّ الشَّافِعِيُّ . كَانَ قَدْ أَمْعَنَ فِي عِلْمِ الْأَوَائِلِ ، وَاظْلَمَّ قَلْبُهُ وَقَالِبُهُ ، وَقِدِمَ دِمَشْقَ وَتَصَدَّرَ ، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ بَعْلَبَكَّ لِلصَّالِحِ إِسْمَاعِيلَ ، فَنَفَقَ عَلَيْهِ وَعَلَى وَزِيرِهِ الْأَمِينِ الْمُسْلِمَانِيِّ ، وَلَمَّا غَلَبَ إِسْمَاعِيلُ عَلَى دِمَشْقَ وَلَّاهُ قَضَاءَهَا ، فَكَانَ مَذْمُومَ السِّيرَةِ ، خَبِيثَ السَّرِيرَةِ ، وَوَاطَأَهُ أَمِينُ الدَّوْلَةِ عَلَى أَذِيَّةِ النَّاسِ ، وَاسْتَعْمَلَ شُهُودَ زُورٍ وَوُكَلَاءَ ، فَكَانَ يُطْلَبُ ذُو الْمَالِ إِلَى مَجْلِسِهِ فَيَبُثُّ مُدَّعٍ عَلَيْهِ بِأَلْفِ دِينَارٍ وَيَحْضُرُ شُهُودُهُ ، فَيَتَحَيَّرُ الرَّجُلُ ... المزيد
بِلَالُ بْنُ أَبِي الدَّرْدَاءِ ( د ) الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ . رَوَى عَنْهُ خَالِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ ، وَحُمَيْدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ، وَحَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ . قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ : كَانَ أَسَنَّ مِنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ الصُّغْرَى . قَالَ الْبُخَارِيُّ بِلَالٌ أَمِيرُ الشَّامِ . وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : وَلِيَ الْقَضَاءَ بَعْدَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَزَلَهُ بِأَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ . وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ . ... المزيد