من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
[ خروج الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه إلى شعاب مكة ، وما فعله سعد ] قال ابن إسحاق : وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا ، ذهبوا في الشعاب ، فاستخفوا بصلاتهم من قومهم ، فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعب من شعاب مكة ، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ، فناكروهم ، وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم ، فضرب سعد بن أبي وقاص يومئذ...
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
الْبَزْدَوِيُّ شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ عَالِمُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْبَزْدَوِيُّ صَاحِبُ الطَّرِيقَةِ فِي الْمَذْهَبِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : مَا حَدَّثَنَا عَنْهُ سِوَى صَاحِبِهِ أَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْخَطِيبِ . قَالَ : وَكَانَ إِمَامَ الْأَصْحَابِ بِمَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، وَلَهُ التَّصَانِيفُ الْجَلِيلَةُ . دَرَّسَ بِسَمَرْقَنْدَ . وَمَاتَ بِكِسَّ فِي رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ ، وَكَانَ أَحَدَ مَنْ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي حِفْظِ الْمَذْهَبِ ، وَوُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ أَرْبَعِمِائَةٍ . وَأَمَّا أَخُوهُ فَسَيَأْتِي . ... المزيد
أَبُو قُصَيٍّ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو قُصَيٍّ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْرُوقٍ الْعُذْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَعَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ ، وَزُهَيْرِ بْنِ عَبَّادٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَالْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَابْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ فَضَالَةَ ، وَآخَرُونَ . قِيلَ : كَانَ أَصَمَّ . مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ . ... المزيد
الْقُومِسِيُّ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْجَوَّالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ حَرْبٍ الْقُرَشِيُّ النَّوْفَلِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْقُومِسِيُّ . حَدَّثَ بِأَصْبَهَانَ عَنْ : أَبِي النَّضْرِ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ ، وَمُعَلَّى بْنِ أَسَدٍ . وَعَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الزُّهْرِيُّ ، وَالْفَضْلُ بْنُ الْخَصِيبِ ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ ، وَآخَرُونَ . كَذَّبَهُ أَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ جَمِيعًا ، وَادَّعَى لُقِيَّ جَمَاعَةٍ قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ : فِيهِ لِينٌ . ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ الْجَعْفَرِيُّ مَوْلَاهُمْ ، الْهَمَذَانِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ ، إِمَامُ جَامِعِ هَمَذَانَ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حَبِيبٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ دِيزِيلَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيِّ ، وَعُبَيْدِ بْنِ شَرِيكٍ الْبَزَّارِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ الْجُنَيْدِ الْحَافِظِ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَرَابِيسِيِّ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ الْحَكَمِ الْكُوفِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، وَأَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَالْقُدَمَاءُ . ذَكَرَهُ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ فَقَالَ : رَوَى عَنْهُ الْكِبَارُ ... المزيد
ابْنُ صَدَقَةَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الْفَقِيهُ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَدَقَةَ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ بِمَسَائِلَ ، وَعَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مِسْكِينٍ الْيَمَامِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ النَّشَاسْتَجِيِّ ، وَصَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقَطَّانِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَالْفَقِيهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَلَّالُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مُجَاهِدٍ . وَكَانَ نَقَّالًا لِكُتُبٍ مِنَ الْقِرَاءَاتِ ، وَمَسَائِلُهُ عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ مُدَوَّنَةٌ ، وَكَانَ مَوْصُوفًا بِالْإِتْقَانِ وَالتَّثَبُّتِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْن ... المزيد
خَالِدُ بْنُ بَرْمَكٍ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَارِسِيُّ ، جَدُّ الْوَزِيرِ جَعْفَرُ بْنُ الْوَزِيرِ يَحْيَى الْبَرْمَكِيُّ الْعِرَاقِيُّ . قَالَ الصُّولِيُّ : كَانَ يُتَّهَمُ بِدِينِ الْمَجُوسِ ، وَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْإِمَامِ ، ثُمَّ إِلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْإِمَامِ . وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ : وَزَرَ خَالِدٌ لِلسَّفَّاحِ بَعْدَ حَفْصٍ الْخَلَّالِ . حَكَى عَنْهُ ابْنُهُ يَحْيَى . ثُمَّ إِنَّهُ وَزَرَ لِلْمَنْصُورِ سَنَةً وَأَشْهُرًا ; ثُمَّ وَلَّاهُ إِمْرَةَ بِلَادِ فَارِسَ ، وَاسْتَوْزَرَ بَعْدَهُ أَبَا أَيُّوبَ الْمُورِيَانِيَّ . قُلْتُ : كَانَ هَذَا الْإِنْسَانُ مِنْ أَفْرَادِ الرِّجَالِ رِئَاسَةً ، وَدَهَاءً ، وَحَزْمًا ، وَخَلْفَهُ فِي ذَلِكَ أَوْلَادُهُ . مَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ ... المزيد