شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
الجملة الثالثة في الرجعة بعد الطلاق - ولما كان الطلاق على ضربين : بائن ، ورجعي ; وكانت أحكام الرجعة بعد الطلاق البائن غير أحكام الرجعة بعد الطلاق الرجعي وجب أن يكون في هذا الجنس بابان : الباب الأول : في أحكام الرجعة في الطلاق الرجعي . الباب الثاني : في أحكام الارتجاع في الطلاق البائن . الباب الأول في أحكام الرجعة في الطلاق الرجعي . - وأجمع المسلمون على أن الزوج يملك رجعة الزوجة في الطلاق...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
من تراجم العلماء
ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ عَمِيدُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ الْفَتْحُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ الْكَاتِبُ . مِنْ بَيْتِ كِتَابَةٍ وَرِوَايَةٍ . وُلِدَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ أَبِي الْفَتْحِ ، وَالْقَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْأُرْمَوِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الطَّرَائِفِيِّ ، وَأَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الدَّايَةِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ طَاهِرٍ الْمِيهَنِيِّ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَرِيكٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَقَاضِي الْقُضَاةِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الزَّيْنَبِيِّ ، وَنُوشْتَكِينَ الرِّضْوَانِيّ ... المزيد
عَامِرٌ ( ع ) ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، الْإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ أَبُو الْحَارِثِ الْأَسَدِيُّ الْمَدَنِيُّ ، أَحَدُ الْعُبَّادِ . سَمِعَ أَبَاهُ وَعَمْرَو بْنَ سُلَيْمٍ ، وَعَنْهُ أَبُو صَخْرَةَ جَامِعٌ ، وَابْنُ عَجْلَانَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ابْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ وَمَالِكٌ وَآخَرُونَ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ اشْتَرَى نَفْسَهُ مِنَ اللَّهِ سِتَّ مَرَّاتٍ ، يَعْنِي يَتَصَدَّقُ كُلَّ مَرَّةٍ بِدِيَتِهِ . قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ : كَانَ أَبُوهُ لِمَا يَرَى مِنْهُ يَقُولُ : قَدْ رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمْ يَكُونَا هَكَذَا ، قَالَ مَالِكٌ : كَانَ عَامِرٌ يُوَاصِلُ ثَلَاثًا . قَالَ مُصْعَبٌ : سَمِعَ عَامِرٌ الْمُؤَذِّنَ وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ ... المزيد
الْجَوْنِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الرَّحَّالُ أَبُو عِمْرَانَ ، مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْجَوْنِيُّ الْبَصْرِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . سَمِعَ طَالُوتَ بْنَ عَبَّادٍ ، وَعَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ غِيَاثٍ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَعِيسَى بْنَ حَمَّادٍ زُغْبَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رُمْحٍ ، وَأَبَا هَمَّامٍ السَّكُونِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُصَفَّى ، وَطَبَقَتَهُمْ بِالشَّامِ ، وَمِصْرَ ، وَالْعِرَاقِ . وَعُمِّرَ دَهْرًا ، وَكَانَ مِنَ الْحُفَّاظِ . حَدَّثَ عَنْهُ : دَعْلَجٌ السَّجْزِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبِيبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَبَقِيَ ... المزيد
الْفَرَّاءُ مُفْتِي أَصْبَهَانَ أَبُو الْمَفَاخِرِ خَلَفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ الْفَرَّاءُ الشَّافِعِيُّ . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْإِخْشِيذِ وَابْنِ أَبِي ذَرٍّ الصَّالِحَانِيِّ . وَعَنْهُ ابْنُ خَلِيلٍ ، وَالضِّيَاءُ . وَأَجَازَ لِلشَّيْخِ وَلِابْنِ الْبُخَارِيِّ وَابْنِ شَيْبَانَ . مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَهُ أَرْبَعٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً . ... المزيد
الْحِجَازِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، الْكِنْدِيُّ الْحِمْصِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِالْحِجَازِيِّ الْمُؤَذِّنُ . حَدَّثَ عَنْ : بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ ، وَأَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيِّ ، وَابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّمَشْقِيِّ ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ الْبَيْرُوتِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ ، وَأَبِي الْمُغِيرَةِ الْخَوْلَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرَ ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّرَائِفِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَكَانَتْ لَهُ رِحْلَةٌ وَعِنَايَةٌ بِالْحَدِيثِ . وَعُمِّرَ دَهْرًا ، وَاحْتِيجَ إِلَيْهِ . وَتَفَرَّدَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي غَيْرِ " السُّنَنِ " وَمُوسَى بْنُ هَارُو ... المزيد
ابْنُ حِبَّانَ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ شَيْخُ خُرَاسَانَ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حِبَّانَ بْنِ مُعَاذِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ سَهِيدِ بْنِ هَدِيَّةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَارِمِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ التَّمِيمِيُّ الدَّارِمِيُّ الْبُسْتِيُّ ، صَاحِبُ الْكُتُبِ الْمَشْهُورَةِ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَأَكْبَرُ شَيْخٍ لَقِيَهُ أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ، سَمِعَ مِنْهُ بِالْبَصْرَةِ ، وَمِنْ زَكَرِيَّا السَّاجِيِّ ، وَسَمِعَ بِمِصْرَ مِنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ يُونُسَ الْمَنْجَنِيقِيِّ وَعِدَّةٍ ، وَبِالْمَوْصِلِ مِنْ أَبِي يَعْلَى ... المزيد