

الدعوة إلى الفضيلة.. حراسة للدين وحماية للمجتمع
الدين والفضيلة صنوان لا ينفصل أحدهما عن الآخر، فغاية الدين الإصلاح والإرشاد وترقية الأفراد والجماعات، ومقصده الأسمى أن يسكن الحياء في النفوس، ويضيء الإيمان القلوب، وتزهر الحياة بالتقوى والعمل الصالح. فإذا عودي الدين عوديت الفضيلة وأطفئت أنوارها، وإذا أُطفئت أنوارها عمّت الفوضى، وضاعت المكارم، وارتفع...
المزيد
الجهل مطية الاستبداد
لقد كرم الله الإنسان وأورثه الأرض، مستخلفاً فيها يعمرها، ويمشي في مناكبها حراً سيداً، مصون الكرامة، محفوظ الحرمة، لا يُذلّ ولا يُهان ولا يُستعبد، تقوم علاقته بالآخر على الاحترام المتبادل، والحقوق والواجبات بميزان العدل. وجاء الدين ليُؤكد كرامة الإنسان، وشرف قدره، وأنه موفور الحقو...
المزيد
الرضا جنة العارفين
قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وكان قد كُفَّ بصره، فجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردَّ الله عليك بصرك. فتبسم وقال:...
المزيد
السعادة الأسرية.. لماذا؟!
يعتبر موضوع السعادة الأسرة من الموضوعات التي لها أهمية قصوى في حياة أي فرد وأي مجتمع.. ويصح التعبير أن الأسرة هي رمانة الميزان لأي مجتمع وعنوان السعادة لأفراده، ولا ينبغي بحال إهمال هذا الأمر لأن مخاطره جمة وآثاره مدمرة.. السعادة الأسرية لماذا؟ إن الحديث عن السعادة الأسرية لهم مبرراته وأسبابه الكثيرة.....
المزيد
حضارة القذارة.. وعودة قوم لوط
لم تُعرف معصية في تاريخ البشرية أقبح من فعلة قوم لوط، ولذا لم تعرف أيضا عقوبة ربانية في تاريخ الأمم أعظم من عقوبتهم.. ذلك أنها شذوذ عن الفطرة، وخروج عن مألوف طبيعة الخلقة، ومصادمة لمواطن الحكمة، وتحد صارخ لمقاصد الوجود. والحضارة الجديدة هي أحق الحضارات بأن تسمى "حضارة القذارة"، بكل ما تحمله هذه الكلمة من...
المزيد