الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      إبراهيم بن مرزوق

                                                                                      البصري ، نزيل مصر . [ ص: 355 ]

                                                                                      سمع أبا داود الطيالسي ، وعثمان بن عمر ، ومكي بن إبراهيم ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وأبا عامر العقدي ، وطبقتهم .

                                                                                      حدث عنه : النسائي فيما ذكره الحافظ ابن عساكر وحده ، وأبو جعفر الطحاوي ، وابن صاعد ، وأبو عوانة ، وعمر بن بجير ، وأبو العباس الأصم ، وأبو الفوارس السندي ، وآخرون .

                                                                                      قال النسائي : صالح .

                                                                                      وقال ابن يونس : كان ثقة ثبتا .

                                                                                      مات في جمادى الآخرة سنة سبعين ومائتين . سكن مصر .

                                                                                      أخبرنا أبو الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن في سنة اثنتين وتسعين وست مائة : أخبرنا الحسن بن علي الأسدي ، أخبرنا جدي أبو القاسم الحسين بن البن ، أخبرنا علي بن محمد الفقيه ، أخبرنا محمد بن الفضل ، أخبرنا أحمد بن محمد بن السندي ، حدثنا إبراهيم بن مرزوق ، حدثنا مكي بن إبراهيم البلخي ، حدثنا موسى بن عبيدة ، عن السمط بن عبد الله ، عن موسى بن وردان ، عن كعب الأحبار ، قال : إن في الجنة عمودا من ياقوتة حمراء ، عليها كذا وكذا غرفة ، وهو منزل المتحابين في الله عز وجل .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية