

هم العدو.. فاحذرهم
المنافقون.. شوكة في حلوق المؤمنين، وخنجر في ظهور المسلمين، وطابور خامس يعيش بين ظهراني أهل الإسلام، ويكيدون للدين وأهله من داخله، فهم أخطر من الكفار، لأن العدو الظاهر المتميز أهون من العدو الباطن المخادع الماكر، ومن هنا وجب الانتباه لضررهم، والتحذير من شرهم وخطرهم. وقد ذكر الله صفاتهم في القرآن الكريم،...
المزيد
من أسباب ترك السماحة
التسامح قيمة إنسانية عظيمة، بها تعيش المجتمعات في وئام وسلام، ويزدهر التفاهم بين الأفراد على اختلاف أعراقهم وأديانهم وثقافاتهم. أما التعصب، فهو نارٌ تحرق جسور التواصل، وتبني جدران الكراهية. والسماحة ليست مجرد مبدأ نظري، بل واقع عَملي طبّقه النبي ﷺ والصحابة، وهي من أعظم ما يُظهر جمال الإسلام ورحمته...
المزيد
الطريق إلى رقة القلب
أشرف ما في الإنسان قلبه، فهو محل الإيمان، وموطن العلم والعرفان، وهو محط نظر الرحمن، فإن الله لا ينظر إلى صور الناس وهيئاتهم، ولا إلى أجسادهم وثرواتهم، وإنما ينظر إلى قلوبهم وأعمالهم، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللهَ تعالى لَا ينظرُ إلى صُوَرِكُمْ وَأمْوالِكُمْ ، ولكنْ إِنَّما ينظرُ إلى قلوبِكم...
المزيد
من أحداث غزوة خيبر
بعد أن فَرغ النبي صلي الله عليه وسلم من صلح الحديبية، عزم على تصفية خطر اليهود والقضاء على كيدهم ومؤامراتهم، فأمر بالتجهز للخروج إلى خيبر التي تبعد عن المدينة المنورة مائة وثمانين كيلومتراً، والتي أصبحت آخر معقل من معاقل اليهود، ووكراً للمؤامرات على الإسلام والمسلمين، وفي شهر المحرم من العام السابع من...
المزيد
الاستعاذات النبوية الثمانية
من يستعرض دعاء النبي صلى الله عليه وسلم تستوقفه الكلمات والعبارات الجامعة، ويجد أن للدعاء النبوي مضامين ودلالات إيمانية وتربوية، ومن تلك الأدعية الاستعاذات النبوية، فقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من أمور كثيرة، وأحوال وموانع، ومن أشهرها الاستعاذة من تلك الأمراض الثمانية، وسنتوقف عند بعض معانيها،...
المزيد