

تربية الآباء قبل تربية الأبناء
إن إظهار المودة والرحمة بين الأبوين من أسباب شيوع السعادة و الاستقرار والاتزان النفسي في نفوس الأبناء ، مما يجعلهم ينشأون حريصين على التواصل بينهم ، أسوياء في تعاملهم مع غيرهم. تقول إحدى الداعيات: كنا نستيقظ منذ الصباح الباكر ونحن في مرحلة الطفولة المبكرة على صوت الحوار وضحكات أمي وأبي.. وهما في بداية النهار.....
المزيد
أولادنا.. ومحبة الرسول
تأديب الآباء لأبنائهم أمر واجب وحق لازم، فكما أن للأب على ابنه حقا، فللابن على أبيه كذلك، بل وصية الله تعالى للآباء بأبنائهم سابقة في التنزيل على وصية الأولاد بآبائهم، فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، فقد أساء إليه وعقه، وأكثر عقوق الأولاد آخرا بسبب إهمال الآباء أولا، ومن ثم قال بعضهم لأبيه: أضعتني وليدا،...
المزيد
الدعوة إلى الفضيلة.. حراسة للدين وحماية للمجتمع
الدين والفضيلة صنوان لا ينفصل أحدهما عن الآخر، فغاية الدين الإصلاح والإرشاد وترقية الأفراد والجماعات، ومقصده الأسمى أن يسكن الحياء في النفوس، ويضيء الإيمان القلوب، وتزهر الحياة بالتقوى والعمل الصالح. فإذا عودي الدين عوديت الفضيلة وأطفئت أنوارها، وإذا أُطفئت أنوارها عمّت الفوضى، وضاعت المكارم، وارتفع...
المزيد
ذنوب القلوب
عندما تُذكَر المعاصي لا يخطر ببال الكثيرين إلا المعاصي الجسدية، ويغفلون عن ما هو أشد منها، وهي المعاصي القلبية.. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (واعلم أن كثيرًا من الناس يسبق إلى ذهنه من ذكر الذنوب: الزنا والسرقة ونحو ذلك، فيستعظم أن كريمًا يفعل ذلك، ولا يعلم هذا المسكين أن أكثر عقلاء بني آدم لا يسرقون،...
المزيد
الرضا جنة العارفين
قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وكان قد كُفَّ بصره، فجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردَّ الله عليك بصرك. فتبسم وقال:...
المزيد