الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      جعفر بن عون ( ع )

                                                                                      ابن جعفر بن عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن [ ص: 440 ] عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة ، الإمام الحافظ محدث الكوفة ، أبو عون المخزومي العمري ، نسبة إلى عمرو بن حريث الصحابي .

                                                                                      ولد سنة بضع عشرة ومائة .

                                                                                      وسمع من : هشام بن عروة ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، والأعمش ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأبي العميس عتبة بن عبد الله ، وأبي حنيفة ، ومسعر ، وعدة .

                                                                                      وعنه إسحاق بن راهويه ، وإسحاق الكوسج ، وأبو إسحاق الجوزجاني ، وأحمد بن الفرات ، وعبد بن حميد ، وإبراهيم بن عبد الله العبسي القصار ، ومحمد بن أحمد بن أبي المثنى الموصلي ، وخلق كثير .

                                                                                      قال أبو حاتم : صدوق .

                                                                                      وقال أحمد بن حنبل : رجل صالح ، ليس به بأس .

                                                                                      قال محمد بن عبد الوهاب - وهو من المكثرين عن جعفر - قال لي أحمد بن حنبل : أين تريد ؟ فقلت : الكوفة ، فقال : عليك بابن عون - يعني جعفر بن عون - .

                                                                                      وقال بعضهم : إن جعفر بن عون توفي في أول سنة سبع ومائتين . وهو [ ص: 441 ] راجع من الحج ، وله نيف وتسعون سنة .

                                                                                      قلت : يقع من عواليه في " جزء " ابن الفرات و " جزء " الجابري و " مسند " عبد .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية