العامل بمقتضى الشهادتين يرجى له الثبات عند سؤال الملكين

13-11-2007 | إسلام ويب

السؤال:
السؤال:أحيانا أفكر في الله وأمور الآخرة و يوسوس لي الشيطان في نفسي بما أكره حتى كأني أظن نفسي مرتابا فأفزع فهل من أمة محمد صلى الله عليه و سلم من لا يثبت عند سؤال الملكين؟ أم أنه خاص بالكفار؟ادعوا لي بالاستقامة والثبات عند السؤال.و شكرا. جزاكم الله خيرا.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
 

فإن ما يوسوس به الشيطان ويأباه القلب لايعتبر من النفاق، واعلم أن المسلم الذي حقق شهادة التوحيد وعمل بمقتضاها وحقق شروطها يرجى له الثبات عند سؤال الملكين، وذلك لحديث البخاري: المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداًرسول الله، فذلك قوله: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت.

فاحرص أخي في الله على تقوية إيمانك وسؤال الله الثبات، وادع بالدعاء المأثور في حديث الترمذي: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

وراجع في أسباب الثبات الفتاوى التالية أرقامها 15219/ 68464/ 21743 /1208/ 76210/30758.

 

www.islamweb.net