حكم المعاشرة أثناء الخطبة، وهل ينسب الولد للخاطب

24-9-2001 | إسلام ويب

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم:السلام عليكم.يشرفني ويسعدني أن أعرض عليكم سؤالا يتعلق بفتى أحب فتاة وبعد ذلك تقدم لخطبتها برفقة عائلته فقبل كلا الطرفين بما في ذلك الفتاة ، وبعد ذلك بقي الخطيب يتصل بخطيبته يوميا بالهاتف إلى أن التقى معها في يوم من الأيام فحدث بينهما الجماع وبعد ذلك بشهر أخبرته الخطيبة بأنها حامل ، فبادر الخطيب إلى العقد عليها والزواج بها كي لا يفتضح أمرهما عند عائلتهما. إذن من خلال ماسبق هل يعتبر هذا الزواج جائزا شرعا ؟ وماذا يترتب عن ذلك ؟ وماحكم ذلك الولد في الشرع ؟ وهل يعتبر ابن الزنى ؟ وفي الختام لكم مني أسمى مشاعر الأخوة والتقدير ، كما أتمنى منكم الجواب في الحين وجزاكم الله خير الجزاء. والسلام.

الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فعلى هذين الشخصين أن يتوبا إلى الله تعالى توبة نصوحاً من هذه الفاحشة التي ارتكباها ‏نتيجة لتعديهما لحدود الله تعالى، حيث حرم على الرجل أن يختلي بامرأة لا تحل له الخلوة ‏بها، فالمخطوبة قبل أن يعقد عليها تعتبر أجنبية على الخاطب، فهي كغيرها من النساء ‏الأجنبيات.‏
أما الزواج الذي حصل بعد ذلك فهو فاسد على الراجح من أقوال أهل العلم لا يترتب ‏عليه أي أثر من الآثار التي تترتب على الزواج الصحيح، والولد الذي حملت به تلك المرأة ‏هو ابن زنا لا ينسب إلى ذلك الرجل.‏
وراجع الجواب رقم‏ 4115
والله أعلم.‏

www.islamweb.net