إرشادات لدعوة الزوجة للالتزام

27-9-2001 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم، زوجتي على قدر من الدين لا بأس به ولكنها غير ملتزمة كليا وأنا لا أريد أن أجبرها على الالتزام فما الحل جزاكم الله ، ولو سمحتم اذكروا بعضا من آيات القرآن أو الأحاديث.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فينبغي لك مناصحة زوجتك بالحسنى فيما عندها من أوجه التقصير في جنب الله جل ‏وعلا، سيما إذا كان التقصير بترك الواجبات أو فعل المحرمات، كالتبرج أو استماع ‏الأغاني الماجنة. واعلم أنك مسؤول عنها، فيجب عليك نصحها وأمرها بالمعروف ونهيها ‏عن المنكر وحملها على الالتزام بالدين، قال تعالى: ( يا أيها الذين قوا أنفسكم وأهليكم ‏ناراً وقودها الناس والحجارة) [التحريم:6] وقال صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع ‏ومسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته" رواه البخاري.
وقال ‏صلى الله عليه وسلم: " إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع، حتى يسأل ‏الرجل عن أهل بيته" رواه ابن حبان فهذه بعض الآيات والأحاديث التي تدل على وجوب ‏القيام على الأهل تعليماً وإرشاداً وإنكاراً، فاحرص على ذلك، واستعن عليه بكثرة الدعاء والاستغفار، وكن حازماً - في بعض الأحيان- إذا اقتضى ‏الأمر ذلك.
والله أعلم.‏

www.islamweb.net