الصلاة الحقيقة تنأى بصاحبها عن تعاطي المخدرات

30-10-2001 | إسلام ويب

السؤال:
ما حكم من يصلي ويتعاطى المخدرات بعد صلاة العشاء؟

الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فلا يليق بالمسلم الذي رفع الله مكانته بين المخلوقات وأعلى شأنه بين الكائنات وأعطاه ‏عقلاً، وأناط به التكليف أن يتسبب في ذهاب عقله وتغييب وعيه وفقدان شعوره، فإن ‏فعل فهو بذلك ينكص على عقبيه، ويبدل نعمة الله كفراً، وكيف تجتمع الصلاة التي قال ‏الله عنها (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ ‏وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت:45]‏.
مع تعاطي هذه المنكرات القبيحة الشنيعة. وعلى العبد أن يتذكر يوماً تنشر فيه الصحف، ‏وتبلى فيه السرائر، ويشيب فيه الولدان. فنسأل الله لنا ولكم العافية، وأن يعيننا على ما ‏يرضيه.‏
وأما حكم المخدرات فسبق في الفتوى رقم: 8001 ورقم 1994
والله أعلم.‏

www.islamweb.net