ما يدرك به فضيلة تكبيرة الإحرام

24-7-2010 | إسلام ويب

السؤال:
ذهبت إلى المسجد لإدراك تكبيرة الإحرام فوجدته ـ على غير العادة ـ مغلقا، فرجعت لقيادة سيارتي لأقرب مسجد فأدركت مع الإمام قراءة السورة بعد الفاتحة، فهل أدركت بذلك فضل تكبيرة الإحرام؟.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنرجو أن يكتب الله لك أجر إدراك تكبيرة الإحرام ما دام تأخرك عنها لعذر. قال النووي في المجموع: واختلف أصحابنا فيما يدرك به فضيلة تكبيرة الإحرام على خمسة أوجه: أصحها بأن يحضر تكبير الإمام ويشتغل عقبها بعقد صلاته من غير وسوسة ظاهرة، فإن أخر لم يدركها.

والثاني: يدركها ما لم يشرع الإمام في الفاتحة ـ فقط.

والثالث: بأن يدرك الركوع في الركعة الأولي.

والرابع: بأن يدرك شيئا من القيام.

والخامس: إن شغله أمر دنيوى لم يدرك بالركوع، وإن منعه عذر أو سبب للصلاة كالطهارة أدرك به.

قال الغزالي في البسيط في الوجه الثالث والرابع: هما فيمن لم يحضر إحرام الإمام، فأما من حضر فقد فاته فضيلة التكبيرة وإن أدرك الركعة. هـ.

وأنت على القول الثالث والربع: تكون مدركا لتكبيرة الإحرام.

والظاهر أنك مدرك لها على القول الخامس ـ أيضا ـ لأن الذي شغلك عنها هو الطمع في إدراكها في المسجد الأول.

والله أعلم.

www.islamweb.net