الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وننبّهك إلى أنه لا يجوز لك اتهام مطلقتك بالنفاق، كما أنه ينبغي عليك إذا علمت بها عيبا ألا تشهر بها، وإنما ينبغي أن تستر عليها، ولا تذكر عيوبها لغير حاجة، فقد أمر الله الأزواج بالمفارقة بالمعروف، قال تعالى: .. أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ. {الطلاق: 2}.
قال السعدي: أي: فراقًا لا محذور فيه، من غير تشاتم ولا تخاصم. تفسير السعدي.
والله أعلم.