حكم سفر المرأة للصلاة في المسجد الأقصى

20-10-2010 | إسلام ويب

السؤال:
بارك الله فيكم السؤال حول صلاة المرأة في المسجد الأقصى وعلاقته بالجهاد والرباط في سبيل الله ، وكنت شاركت في موضوع بالمشاركة التالية مما فهمته من كلام بعض أهل العلم مع البحث في هذه المسألة ، فهل من تعليق عليها وكذلك عليها سؤال أذكره في نهايتها :
الصلاة في المسجد الأقصى الصلاة المفروضة والقيام فيه في الوقت الحالي لمن كانت نيته الجهاد بهذا العمل في سبيل الله مع وجود العدو عليه لعنة الله وما يسببه من تضييق على المصلين، والمصلون بهذا في عرضة للضرب والحبس والقتل ولا يخفى ما في حرصهم على الصلاة من سعي لثني الأعداء عن مشاريعهم كتقليل الأعداد من المصلين أو أي اهتمام بالمسجد الأقصى فهو يُعتبر من الجهاد في سبيل الله .https://www.islamweb.net/ar/fatwa/7463 https://www.islamweb.net/ar/fatwa/117875 https://www.islamweb.net/ar/fatwa/38603 https://www.islamweb.net/ar/fatwa/28429 الأصل أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، ولكن في هذه الحالة إن كانت المصلحة في خروج النساء فكانت قادرة على أداء دور فاعل ومؤثر في جهاد الأعداء من خلال صلاتها في المسجد الأقصى ويُراعى في هذا خصوصية المرأة لضعفها وما تُكلف به في أمور الجهاد فتسعى للقيام بما يمكنها للدفاع عن المسجد الأقصى.وعلى المسلمين السعي أكثر وأكثر لاجتثاث الأجسام الخبيثة من اليهود المعتدين والتخلص منها وأن يسعوا بكل السبل المشروعة لتحقيق ذلك.
والسؤال: ماذا إن كانت النساء على مسيرة سفر من المسجد الأقصى هل يحل لهن الذهاب رفقة بلا محرم حيث يضيق على الرجال ما لا يضيق على النساء في الصلاة في الأقصى؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمصلحة من إكثار المصلين في المسجد الأقصى لا تخفى على أحد، لكن سفر المرأة مسافة قصر بدون محرم لا يجوز في قول جمهور العلماء، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية بجواز خروجها إذا كانت آمنة في سفر قربة وطاعة، وراجع الفتوى رقم: 117281. ثم لا بد من النظر إلى احتمالية تعرض المرأة المسلمة للأذى على أيدي الكفرة الفجرة، والموازنة بين ذلك وبين المصلحة من خروجها للصلاة في المسجد.

والله أعلم.

www.islamweb.net