حكم الصلاة عند خروج ماء ما قبل الولادة

20-12-2011 | إسلام ويب

السؤال:
قبل يوم من ولادتي نزلت علي مياه خفيفة فصليت صلاتي حتى العصر ولم أصل المغرب والعشاء، لأن المياه كانت تنزل بكثرة، فسألت في اليوم الثاني هل أقدر أن أصلي، لأنه ماء بدون دم؟ فقالوا عادي صلي لأن الماء طاهر فتوضئت وأردت أن أصلي الفجر فجاء الدكتور وقال لا بد أن أعمل لك كشفا داخليا، وعمل لي الكشف وأنا متوضئة، وبعدها قرر لي عملية فقمت لأجدد الوضوء، لأنني ظننت أن الكشف ينقض الوضوء فجاءت الممرضات بلبس العمليات والقسطرة والسرير بسرعة لأن نبض التوأم خف ـ بسم الله عليهم ما شاء الله، ربي يطول في أعمارهم ويشفيهم ولا يحرمنا منهم ـ فصليت بوضوئي الأول، وبعدها على غرفة العمليات، وسؤالي: ما حكم تركي لصلاة المغرب والعشاء وحكم صلاتي للفجر بعد الكشف الداخلي؟ وماذا علي؟ أرجو إرشادي وجزاكم الله خير الجزاء، علما أنني ولدتهم في السابع، وكان يوم نزول الماء قد منعني الدكتور من الحركة.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فهذا الماء الذي رأيته قبل ولادتك غير مانع من الصلاة، وانظري الفتوى رقم: 79013.

وكان الواجب عليك أن تتوضئي وتصلي عند انقطاع خروج هذا الماء، فإن كان خروجه مستمرا كفاك أن تتوضئي بعد دخول الوقت ولا يضرك خروجه كما يفعل صاحب السلس، وإذ لم تفعلي فالواجب عليك أن تقضي هاتين الصلاتين، لأنهما دين في ذمتك لا تبرئين إلا بفعلهما، فدين الله أحق أن يقضى، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما صلاتك للصبح فإنها صحيحة، وطهارتك السابقة عليها صحيحة لا ينقضها مس الطبيب لك على الراجح من كلام أهل العلم، وانظري الفتوى رقم: 123031.

والله أعلم.

www.islamweb.net