الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فوطؤك لزوجتك أثناء حيضها من عظائم الذنوب، ويلزمك الاقلاع عن هذا المنكر والتوبة والاستغفار منه وإخراج كفارة ذلك، كما هو مبين في الفتوى رقم:
5463.
ومن تاب من ذنبه توبة نصوحاً واستزاد من الصالحات فإن الله يغفر ذنبه، قال سبحانه:
وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى [طـه:82].
والله أعلم.