علاج الكبر والغرور في سلوكيات بعض المسلمين
	   25-7-2002 | إسلام ويب 
	    
        
        السؤال:
        
	    كيف نعالج داء الكبر والغرور داخل الحركة الإسلامية؟ أرجو الإجابة وذكر بعض المراجع        
		
        
		الإجابــة:
		الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن علاج الكبر والغرور داخل الحركة الإسلامية أو غيرها يكون بتذكر عدة أمور:
أولاً: تذكر عظمة الله تعالى، وأن الكبرياء من صفاته، ففي صحيح  مسلم  عن  أبي هريرة  رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار.  
ثانياً: تذكرالإنسان أصله وضعفه، قال تعالى:خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ [النحل:4]. 
ثالثاً: تذكر عاقبة التكبر والغرور: ففي صحيح  مسلم  عن  ابن مسعود  رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر.  
رابعاً: أن التكبر سبب في الهزيمة والفشل، قال تعالى:وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ [الأنفال:47].
وهذا في شأن قريش في غزوة بدر.
خامساً: أن التواضع سبب في العزة والرفعة والسيادة، فعن  أبي هريرة  رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.  
المراجع : كتاب الأخلاق الإسلامية وأسسها  عبد الرحمن الميداني.  
مختصر منهاج القاصدين  ابن قدامة.  
والله أعلم.