الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك, وزادك على الخير حرصًا.
وأما ما تتخوف منه: فخطبه يسير, وتبعته خفيفة؛ لأنه في دائرة الفضائل المستحبة, والأمر يشتد إذا كان في دائرة الفرائض المتحتمة، فمخالفة الآمر لما يأمر به عندئذ توقعه في الحرج، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 118790.
وننبه هنا على أن العبد مطالب بأمرين: فعل المعروف، والأمر به، والمقرر عند أهل العلم أن ترك الفعل لا يسقط وجوب الأمر؛ لأن التقصير في أحد الواجبين لا يبيح التقصير في الآخر، وراجع الفتويين رقم: 9329، ورقم: 18468.
ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين رقم: 28171، ورقم: 53105.
والله أعلم.