تعدد أوجه الإعجاز في القرآن الكريم بما لا يدع مجالا للشك في أنه من عند الله

12-12-2013 | إسلام ويب

السؤال:
كنت قد سألت من قبل في سؤال رقم: 2445624، عن أدلة كون محمد صلى الله عليه وسلم نبيا وأن القرآن من عند الله، وقد قمتم بالرد مشكورين بوضع بعض الروابط التي تساعدني في إجابة السؤال، لكن لم تكن تلك الإجابات مقصدي، فبعض الأجوبة تقول إن للقرآن بلاغة لم يمكن لأحد مضاهاتها في حين أن محمدا كان أميا، وأنا لست ضالعًا في اللغة العربية لكي أفهم هذه البلاغة حالي كحال معظم سكان العالم الذين لا يتكلمونها، كما أنكم تقولون إن محمدا كان أميًا وتأتون بالدليل على ذلك من القرآن والسنة وهذا لا يعتبر دليلا لشخص لا يكاد يتعرف بالإسلام!!! ولا يعرف من أين أتت مصادر هذه الكتب؟ وكيف أتأكد من صحتها فلطالما كانت كتب التاريخ مثلا بها الكثير من الثغرات، أريد أدلة تساعدني، فأنا مهتم بالأمر فعلاً.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمعجزة الإسلام الكبرى هي القرآن الكريم، و إعجازه لا يقتصر على بلاغته وبيانه، فهناك وجوه أخرى للإعجاز لا تقل عنه في الدلالة على كونه كلام الله تعالى! ولكن الأمر يحتاج إلى مدارسة واطلاع، ولذلك فإننا نوصي الأخ السائل بتدبر القرآن وقراءة تفسيره، والاجتهاد في الفهم والتذوق، وسيأخذ ذلك بلبِّه ويفتح له آفاق المعرفة الموصلة إلى الإيمان! ومما يسهل الأمر أن كثيرا من المتخصصين اليوم قد اهتموا ببيان أوجه إعجاز القرآن المتعددة بشكل متزايد، ما بين مواقع على الشبكة العنكبوتية، وكتب وموسوعات مطبوعة، ونشرات ودوريات متخصصة، وأقرب ما يناسب السائل أن يقرأ كثيرا في هذا الباب، فإنه سبيل لتحقيق الإيمان.

وراجع لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 20138، ورقم: 200191.

والله أعلم.

www.islamweb.net