الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت أمك قد وضعت الطفلة في مكان مناسب، وعملت ما ينبغي لها فعله كغلق الباب، ونحو ذلك، فلا شيء عليها لأنها غير مفرطة، وأما إذا فرطت كأن تكون تركت الباب مفتوحاً، فإنه يلزمها الدية، وتدفعها عنها عاقلتها، وهم عصبتها إلا أن يعفو ورثة المقتول.
وإذا كانت أمك قد بلغت وهي في تلك السن بإحدى علامات البلوغ المسبق بيانها في الفتوى رقم:
7762.
فإنها تلزم منها الكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تجد فصيام شهرين متتابعين، وإن لم تكن قد بلغت فلا كفارة عليها، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
11399، والفتوى رقم:
10717.