الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الهداية، والتوفيق، والسداد، وقد أخطأت حيث تعرضت لشبهات الملحدين قبل أن تتحصن بالعلم الشرعي الذي يكفيك شبهاتهم الواهية، وانظر الفتويين رقم: 115780، ورقم: 261598.
وأما ما ذكرت من الوساوس، فلا تصير بها كافراً، ولا آثماً، كما بينا في الفتوى رقم: 135798.
ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
وقد ذكرنا علاج قسوة القلب في الفتويين رقم: 26309، ورقم: 220207.
وكان الواجب أن تلهى عن وساوس الطهارة وغيرها، وتصلي، والواجب الآن أن تقضي ما تركت من صلاة، وانظر الفتوى رقم: 26309.
وراجع الفتوى رقم: 231067، لبيان كيفية قضاء فوائت الصلاة.
والله أعلم.