الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه ليس من اختصاصنا معرفة أنواع السحر وتأثيراتها والمواقع التي تعني به، ولكنه لا يبعد أن يكون سحر العطف قد يجر للتعلق الزائد بشخص ما ويكون سببا للوقوع معه في المعصية، وأما عن العلاج فيكون بالحفاظ على الأذكار والتعوذات المأثورة في الحياة اليومية، وبالاستقامة على الطاعات والبعد عن المعاصي، وتذكر خطرها وضررها الماحق في الدنيا والآخرة، مع الاستعاذة من الشيطان كلما نزغ من الشيطان نزغ، فقد قال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {فصلت:36}.
وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ { الأعراف:201}.
ولا حرج كذلك في الرقية الشرعية أو استرقاء بعض من جرب نفعه ممن عرفوا بالاستقامة واتباع السنة، فإن الرقية الشرعية تشرع للشخص سواء كان مصابا أم لا.
والله أعلم.