رتبة حديث: ... لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله.

8-9-2014 | إسلام ويب

السؤال:
‏ في كتاب التذكرة في أحوال القبور، والآخرة ‏للقرطبي. ذكر حديث الشفاعة، وإخراج الناس ‏من النار الموحدين، على اختلاف درجات ‏الإيمان: مثقال ذرة من إيمان...‏
ثم ذكر زيادة علي بن معبد، القائل فيها: قال الله: ‏لأخرجن من قال لا إله إلا الله!‏
هل هذه الزيادة صحيحة، ومقبولة؟
وإن صحت، فهل تشمل الطوائف الضالة ‏كالرافضة، والمعتزلة، والخوارج بحيث لا ‏يخلدون في النار؟

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فقد ثبت في حديث الصحيحين إخراج من قال لا إله إلا الله من النار، وقد ذكرنا الحديث بالفتوى رقم:168097-وفي آخره: ثم أعود الرابعة، فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجداً، فيقال: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعطى، واشفع تشفع، فأقول: يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله، فيقول: وعزتي، وجلالي، وكبريائي، وعظمتي: لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله. اهـ.

وبهذا يعلم صحة عبارة: "لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله"

ونرجو أن يدخل في عموم الألفاظ الواردة في الحديث جميع المبتدعة، إن لم تكن بدعتهم مكفرة.

والله أعلم.

www.islamweb.net