حكم صلاة وصيام من كان يفعل العادة السرية ولا يغتسل ولا يدري هل نزل منه مني أم لا

9-2-2015 | إسلام ويب

السؤال:
عمري 23، وكنت أمارس العادة السرية منذ الصغر، وعندما علمت بحرمتها كان من الصعب التوقف عنها، فكنت أتوب وأرجع إلى هذه العادة المذمومة، وقد شعرت بالندم الشديد في فترة، وقرأت عن كيفية التوبة من هذه العادة، ولكنني لا أتذكر هل قرأت أن الغسل من شروط التوبة أم لا، وأعتقد أنني كنت أغتسل ظناً بأنها مثل الجنابة من العلاقة الزوجية، وكنت أمارس العادة السرية وأغتسل، ثم أتوب، وبعدها بفترة كنت أمارسها وأتوب دون أن أغتسل، وقد علمت بالأمس ولأول مرة من خلال موقعكم أنه يجب الغسل إذا خرج المني، ولا يجب الغسل إذا لم يخرج، وعندما علمت منذ بضعة أعوام أن ممارستها خلال نهار رمضان تبطل الصيام تم الامتناع عنها خلال هذاالشهر فقط، فكيف يتم قضاء هذه الصلوات وأيام الصيام الماضية إذا لم أكن أعلم هل خرج المني أم لا؟ وهل كل صلواتي وصيامي طوال هذه الأعوام غير مقبول؟ فإنني موسوسة، ولا أتذكر ماذا قرأت في الأعوام الماضية. أرجو الإفادة، وأسألكم الدعاء، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يوفقك للتوبة، وأن يعينك على التخلص من هذا المحرم، وانظري في وسائل التخلص منها الفتوى رقم: 282166، وتوابعها.

وإذا كنت لا تعلمين هل نزل منك مني أم لا، فالأصل أنه لم ينزل، وعليه، فلا يلزمك شيء حتى تتأكدي من نزول المني ومني المرأة معروف، وله صفات، بيناها في الفتوى رقم: 58570.

وراجعي في قضاء الصلاة والصوم الفتوى رقم: 219325، وتوابعها.

ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهي عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.

والله أعلم.

www.islamweb.net