الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكل ما ذكرت من الحديث لغير حاجة، وهو ذريعة إلى المحرم، وقد بينا تحريمه بالفتوى رقم: 206317، وتوابعها، مع ما في هذه العبارة من إثارة للفتنة، وإفساد للقلب.
والذي ينبغي على من خوطبت بذلك أن تعتزل تلك الصفحات، وتخاف على دينها، ودين هؤلاء الشباب؛ فللنساء فتنة عظيمة تخوف منها النبي صلى الله عليه وسلم على أمته، فقال: ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء. متفق عليه.
وقولهم : إننا مثل الإخوة، من تزيين الشيطان ومكره، ولو كان للأجانب حكم الأخوة لما حرمت المصافحة ولا الخلوة ولا وجب غض البصر! وراجع للفائدة الفتوى رقم: 237316.
والله أعلم.