الأحاديث التي لا يجوز الاستشهاد بها

10-3-2015 | إسلام ويب

السؤال:
ما مدى صحة هذا الحديث: "عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ, عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ غَسَّلَ, وَاغْتَسَلَ , وَغَدَا, وَابْتَكَرَ, وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ, وَلَمْ يَلْغُ, فَإِنَّ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ صِيَامِهَا, وَقِيَامِهَا "
وهل يجوز الاستشهاد به، وذكره في فضل يوم الجمعة؟
وما معنى الحديث المرفوع؟
وما هي الأحاديث التي لا يجوز الاستشهاد بها، أو نقلها؟
جزيتم فردوسا.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فقد ذكرنا في الفتويين: 71993، 148049. من حسن، وصحح هذا الحديث من أهل العلم، وذكرنا كذلك معناه، فراجعيهما.
وقد ذكرنا أيضا في الفتوى رقم: 12239. معنى الحديث المرفوع، والموقوف، والمقطوع. فراجعيها.
وأما الأحاديث التي لا يجوز الاستشهاد بها، أو نقلها فهي: الأحاديث الضعيفة إذا ذكرت على أنها حجة صحيحة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كذب عليَّ متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم: من حدث عني بحديث يرى أنه كذب، فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم.

ويستثنى من ذلك بعض الأحاديث الضعيفة، التي يجوز ذكرها بضوابط، قد ذكرناها في الفتاوى التالية أرقامها: 118549، 258433، 270898، 111107.
 والله أعلم.

www.islamweb.net