حكم القراءة في كتب الطوالع والأبراج وتصديق ما فيها

27-4-2015 | إسلام ويب

السؤال:
قرأت كتاب أبي معشر الفلكي، في طوالع الرجال والنساء، وحسبت أرقام اسمي، وجمعته مع أرقام اسم خطيبي؛ لأرى التوافق بيننا، وقرأت أبراجنا، وحسبتها بطريقة أبي معشر.
هل هذا حرام؟
وليس فيه شيء عن المستقبل، وإنما صفات، والتوافق عن طريق الاسم أجريته على أشخاص متزوجين، وتبين لي أن الناتج أيضا يوافق علاقتهم، أي صحيح وليس كذبا.
أليس هذا علما، وليس حراما؟
وإذا كان حراما هل أيضا لا يجوز أن أتحدث به مع أحد؟ وهل عمل الطلاسم الموجودة في الكتاب حلال أو حرام؟

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فان الأبراج كلها محرمة، سيان في ذلك ما تعلق منها بالمستقبل، وما تعلق بالصفات، وقد سبق أن بينا أن القول بجواز أخذ الصفات المبنية على تحديد البرج الذي ينتمي إليه الشخص، قول بلا علم، وأن الصفات المأخوذة من الأبراج متفرعة عن علم التنجيم، وهو نوع من الكهانة المحرمة.

  وجاء في كلام اللجنة العلمية للإفتاء في السعودية: (أبراج الحظ) يحرم نشرها، والنظر فيها، وترويجها بين الناس، ولا يجوز تصديقهم، بل هو من شعب الكفر، والقدح في التوحيد، والواجب الحذر من ذلك، والتواصي بتركه، والاعتماد على الله سبحانه وتعالى، والتوكل عليه في كل الأمور. انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية، والإفتاء.

وقال الشيخ عطية صقر -رحمه الله- من كبار علماء الأزهر عن هذه الأبراج، وما ينشر فيها: وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التصديق، والتشجيع لهذه الوسائل الكاذبة لمعرفة المستقبل. اهـ.

وراجعي الفتوى رقم: 130086.  

وقد ذكرنا في الفتويين: 111790، 115492 أن علم الجداول، والطلاسم من الباطل.

والله أعلم.

 

www.islamweb.net