صرف الفوائد الربوية في المنفعة الخاصة لا يجوز

6-5-2015 | إسلام ويب

السؤال:
أنا شاب مقيم في فرنسا، ولدي شقة في الجزائر، تركت أخي يسكن فيها مع عائلته مجاناً. وأنا أذهب إليها في العطلة الصيفية، حوالي شهر في السنة. تقع الشقة في الطابق التاسع، من العمارة التي فيها مصعد معطل.
1-هل يجوز أن أصلح المصعد، أو أساهم في إصلاحه من الفوائد الربوية، بنية التخلص منها، والمصلحة العامة؟
2-هل يجوز أن أستأجر عاملة نظافة لتنظيف العمارة، من الفوائد الربوية، بنية التخلص منها، والمصلحة العامة؟
تنبيه: أنوي أن أبيع الشقة في الأعوام القادمة.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فمن تعامل بشيء من المعاملات الربوية، فالواجب عليه ـ أولاً ـ أن يتوب إلى الله سبحانه، ويستغفره من ذلك، ثم يجب عليه الإقلاع عن هذه المعاملات، والتخلص من الفوائد الربوية في مصالح المسلمين العامة كالقناطر، والمدارس، والمساجد، ونحو ذلك مما يشترك المسلمون فيه، أو يدفعها للفقراء والمساكين، كما بيناه في الفتوى رقم: 136721

  وبناء عليه، فإنه لا يجوز صرف الفوائد في تصليح المصعد المذكور، أو المساهمة في ذلك منها، كما لا يجوز تأجير عاملة منها لتنظيف العمارة المذكورة، فالعمارة ملك خاص، وليست ضمن منافع المسلمين العامة التي تقدم التمثيل لها.  

والله أعلم.

www.islamweb.net