دليل الاستئذان عند طروق الأهل

11-5-2003 | إسلام ويب

السؤال:
أنا أعرف أنه من أدب السنة الاستئذان قبل الدخول إلى أي مكان، حتى لو دخل الرجل على أهل بيته، أريد أن أعرف الحديث المؤكد لهذا المعنى؟

الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الاستئذان الذي ورد الأمر به يعني دخول المرء بيتا غير بيته، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النور:27]. وأما الذي نُهِي عنه صاحب البيت فهو أن يطرق الرجل أهله طروقا، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يأتي الرجل أهله طروقا. متفق عليه. وفي رواية مسلم تقييد ذلك بالليل؛ قال: إذا قدم أحدكم ليلاً فلا يأتين أهله طروقاً حتى تستعد المغيبة وتمتشط الشعثة. ، ولمسلم في رواية أخرى: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم أو يلتمس عثراتهم. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 15470. والله أعلم.

www.islamweb.net