حكم قراءة البسملة فيما يقرأ في الصلاة بعد الفاتحة

23-10-2017 | إسلام ويب

السؤال:
السؤال: في قراءة ما تيسر بعد الفاتحة في الصلاة. متى يقال بسم الله الرحمن الرحيم، ومتى لا تقال؟
وشكرا.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالأولي في قراءة ما تيسر من القرآن بعد قراءة الفاتحة في الصلاة: أن يقرأ المصلي البسملة سرا إذا قرأ من بداية سورة، وإذا لم يقرأ من بداية سورة، فله أن يقرأ البسملة أو يتركها إن شاء.

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: وَتُسْتَحَبُّ قِرَاءَةُ الْبَسْمَلَةِ فِي أَوَّلِ كُلِّ سُورَةٍ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا. نَصَّ عَلَيْهِ -يعني أحمد- وَقَالَ: لَا يَدَعَهَا، قِيلَ لَهُ: فَإِنْ قَرَأَ مِنْ بَعْضِ سُورَةٍ يَقْرَؤُهَا؟ قَالَ لَا بَأْسَ. اهـ.
وللمزيد من الفائدة، انظر الفتوى رقم: 27038 وما أحيل عليه فيها. 
 والله أعلم.

www.islamweb.net