إصرار الوالدين على خاطب لا ترغبه البنت مما لا ينبغي

19-8-2003 | إسلام ويب

السؤال:
أعاني من اكتئاب ونوبات بكاء وندم منذ قراءة فاتحتي، رغم أن الشخص هذا تقدم إلي قبل خطوبتي الأولى وكنت مرتاحة له ولم يحصل نصيب، ولكن الآن غير مرتاحة وأهلي مصرون على هذا الشخص لأنه ذو خلق ودين.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان خطيبك الحالي ذا خلق ودين فلتقبلي، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذَا أتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوّجُوهُ، إلاّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأرْضِ وفَسَادٌ عرِيض. رواه الترمذي، وحسنه الألباني.

والذي نراه لك هو طاعة والديك ما داما قد رغبا هذا الخاطب وارتضياه، فتكونين قد جمعت بين موافقة أمر النبي صلى الله عليه وسلم وطاعة الوالدين، لكن إذا صار ذلك بالنسبة لك مستحيلاً أو متعذرًا، فلا يجوز للأبوين إرغامك عليه مهما كان الأمر.

وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 3006، ولمعرفة بعض ما يزيل الهم والغم والاكتئاب، راجعي الفتويين التاليتين: 26806، 29559.

والله أعلم.

www.islamweb.net