التوبة سبيل من أخلف وعده مع الله

1-11-2003 | إسلام ويب

السؤال:
ما حكم من وعد وعدا (بألا يعود إلى ارتكاب معصية ثم عاد) ثم أخلفه, ما هو سبيله في حاله هذه للنجاة من النار , ودخول الجنة و نيل رضا الله عز و جل؟.

الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الوفاء بالوعد من صفات المؤمنين، وإخلافه من صفات المنافقين، وعلى من وعد أن يفي بوعده، وخاصة إذا كان الوعد لله عز وجل، فهو سبحانه أحق بالوفاء. والواجب عليك الآن، أن تبادري بالتوبة النصوح إلى الله عز وجل، وتعقدي العزم على ألا تعودي إلى ارتكاب المعصية فيما بقي من عمرك، فهذا هو سبيل النجاة والطريق إلى رضا الله عز وجل، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له. ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 8346. والله أعلم.

www.islamweb.net