سبق اللسان باليمين هل تجب فيه الكفارة؟

4-12-2019 | إسلام ويب

السؤال:
أثناء سجودي دعوت ربي كثيرًا، وسهوت، وقلت: (والله تبت إليك أن أعصيك يا ربي)، وفعلت ذنبًا بعدها، فهل تجب عليَّ الكفارة، أم لا؛ لأنني حلفت سهوًا؟ وفقكم الله.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا القسم الذي سبق على لسانك من غير قصد، لا تلزمك فيه كفارة؛ لأنه من لغو اليمين، وتلك لا كفارة فيها، كما قال الله تعالى: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ {المائدة:89}، وانظري الفتوى: 276340.

لكن عليك أن تحذري المعاصي جهدك، وتتوبي منها كلها، وتحرصي على ألا تواقعي شيئًا منها.

وكلما أذنبت، فبادري بالتوبة؛ فإن الله تعالى يحب التوابين.

والله أعلم.

www.islamweb.net