الإجابــة:
		الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا حرمة الاستمناء وأدلة تحريمه والأضرار الناتجة عنه في الفتوى رقم:  
23868 والفتاوى المحال عليها. 
وأما الحنابلة فهم أتباع الإمام المبجل 
 أحمد بن حنبل  رحمه الله تعالى، وقد بينا رأي الإمام 
 أحمد  وأتباعه -الحنابلة- في هذه المسألة في الفتوى رقم:  
4536
ونوصيك بالابتعاد عن المثيرات والمواقع الإباحية، وعليك باللجوء إلى الله تعالى في أن يطهر قلبك ويحصن فرجك ويلهمك رشدك، ويمنحك العفاف وييسر لك أمر الزواج. 
وراجع الفتوى رقم: 
6617
والله أعلم.