الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما كان من تلك الصور لذوات الأرواح؛ كالإنسان، والطير تام الخلقة، فإنه يحرم رسمه لما فيه من المضاهاة بخلق الله، وتجب إزالته، ولو لم يكن معلقا.
قال الشيخ ابن عثيمين عن الصور المحرمة: ولا يجوز الاحتفاظ بها في ألبوم، ولا صندوق، ولا غير ذلك؛ لأن اقتناء الصور، لا يجوز، ولم يرخص فيه، إلا ما كان يمتهن، كالفرش، والوسائد، والمخدات، على خلاف في ذلك أيضًا. اهــ وانظري الفتوى: 259084 .
وما كان ناقص الخلقة نقصا لا تمكن الحياة بدونه، كناقص الرأس أو النصف أو نحو ذلك، فهذا لا يعد من المنهي عنه في المفتى به عندنا؛ كما في الفتوى: 187753، والفتوى: 426355 .
والله أعلم.