الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعادة السرية محرمة ومضرة كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 23868، فالواجب على ممارسها التوبة منها وسؤال الله عز وجل العافية والسلامة، وإذا أحس ممارسها ببعض الأضرار فليعرض نفسه على طبيب خبير ليشخص حالته، ثم يعطيه العلاج المناسب، لأن هذا من تخصص الأطباء، نسأل الله جل وعلا أن يمنَّ عليك بالتوبة الصادقة، والصحة والعافية.
والله أعلم.