الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحصولك على المال بطريق الغش والخداع والتحايل، محرم.
والواجب عليك الكفّ عنه حالًا ومستقبلًا، والتوبة إلى الله تعالى مما مضى.
ومن توبتك أن ترد الأموال إلى أصحابها، أو تستحلّهم منها.
وإذا لم تقدر على ردّها إليهم؛ فإنّك تنفقها في أبواب البر، والمصالح العامة، وانظر الفتوى: 198589.
والله أعلم.