الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت توصلين الماء إلى جميع بدنك؛ فغسلك صحيح -إن شاء الله-، وقد بينا في موقعنا مرارا أن الغسل له صفتان:
صفة إجزاء: وهي التي تبرأ بها الذمة، وتكون بإيصال الماء إلى جميع البدن مع النية.
وغسل مسنون كامل: وهو الذي يتابع فيه المغتسل صفة الغسل الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وانظري الفتوى: 219946، والفتوى: 180213.
وإذا علمت هذا؛ فعليك أن تجاهدي الوساوس، ولا تسترسلي معها؛ فإن استرسالك معها يفضي بك إلى شر عظيم.
والله أعلم.