المراد بدسائس السوء التي توجب سوء الخاتمة

13-4-2022 | إسلام ويب

السؤال:
قرأت في موقعكم أن دسائس السوء الخفية، توجب سوء الخاتمة، "فقد يُرَى الإنسانُ طائعًا مُخبتًا، وقلبُه فاجرٌ فاسدٌ، قد دُسَّت فيه دسائسُ السوءِ الخفيَّة"، "إن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد، لا يطّلع عليها الناس، إما من جهة عمله، ونحو ذلك؛ فتلك الخصلة الخفية توجب سوء الخاتمة عند الموت"، فهل دسائس السوء الخفية هي: الرياء أم النفاق أم الشك؟ وأريد أمثلة على هذه الدسائس، أو الخصال السيئة الخفية، التي توجب سوء الخاتمة.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمراد بدسائس السوء أعمال الباطن السيئة التي لا يطّلع عليها الناس، ومن ذلك العجب، والرياء، والنفاق، والكبر، واتباع الهوى، وغير ذلك من أمراض القلوب.

ومن ثم؛ فعلى كل إنسان أن ينقّي قلبه، ويحرص على مداواته من تلك الأمراض؛ لئلا يبتلى بسبب دسيسة من تلك الدسائس.

نسأل الله حسن الخاتمة.

والله أعلم.

www.islamweb.net