حكم نداء الرسول صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد

13-7-2004 | إسلام ويب

السؤال:
هل يجوز أن نفرد قولنا عن النبي ونسميه ونناديه بمحمد؟ وهل من خلاف في ذلك؟ وماهي مراتب ندائه؟ وهل يمكن أن نصلي على الملائكة كما نصلي على النبي؟
وشكرا.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فنداء الرسول صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد لا يجوز، لقول الله تعالى: لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا [ سورة النور: 63].

وقد نبه أهل العلم إلى أن الله تعالى نادى الأنبياء بأسمائهم في القرآن، ولم يناد الرسول صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد؛ بل بصفاته مثل: يآأيها الرسول، و يآأيها النبي.

وأما تسميته في حديث عنه باسمه المجرد فلا حرج فيه، فقد قال أبو بكر: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات. كما رواه البخاري عنه.

وأما الصلاة على الملائكة فلا حرج فيها كما سبق بيان ذلك مفصلا في الفتوى رقم: 22622 والفتوى رقم: 4863.

وأما قولك ما هي مراتب ندائه؟ فإنا لم نفهم مرادك بها، فنرجو إيضاح ما تريد بها.

والله أعلم.

 

www.islamweb.net